فك المركز القضائي للدرك الملكي بأكادير لغز الجثة المفصولة الرأس واليدين التي عثر عيلها بمنطقة العين السخونة خلال السادس والعشرين من شهر مارس الأخير. وذكرت مصادر عليمة أن الدرك الملكي استطاع التعرف على مشتبه فيه جرى اعتقاله يوم أول أمس بمنطقة تيكيون بأكادير، بناء على معطيات تقنية مرتبطة بشبكة الاتصالات. وعلم كذلك ان الجثة المفصولة عن رأسها ويديها تم الكشف عن هويتها بناء على تحاليل الحمض النووي، وينحدر الضحية من المناطق الجنوبية، ويجهل لحد الآن الأسباب التي جعلت المتهمين يقومون بتصفيته وفضل رأسه ويديه عن جثته لتضليل العدالة. ومعلوم أن منطقة العين السخونة بأكادير وكانت الساكنة اهتزت على وقع جريمة عتر عليها مرمية بين أشجار أركان من قبل مجهول عمد إلى تقطيع الرأس واليدين، لطمس هويتها، حيث عتر عليها واحد من الساكنة يرعى المواشي بعين المكان فأبلغ مصالح السلطة التي اشعرت بدورها عناصر مركز الدرك الملكي بالدراركة. وكان المركز القضائي استدعى أهل واقارب مجموعة من المختفين لمعاينة الجثة الموضوعة بمستودع الأموات، كما قام بمقارنة جينية لمجموعة من تحاليل المختفين مع جينات الضحية، وتمكن في ظرف شهر من فك بعض شفرات هذه القضية.