اهتزت يوم أمس منطقة العين السخونة بأكادير على وقع جريمة عتر عليها مرمية بين أشجار أركان من قبل مجهول عمد إلى تقطيع الرأس واليدين، لطمس هويتها. ولم يتمكن المحققون لحد الآن من معرفة هوية الجثة، حيث عتر عليها واحد من الساكنة يرعى المواشي بعين المكان بدون راس ويدين، فأبلغ مصالح السلطة التي اشعرت بدورها عناصر مركز الدرك الملكي بالدراركة. الجثة تم توجيهها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، من أجل تشريحها، وإجراء تحاليل الحمض النووي عليها أملا في التعرف على أهالي الضحية، من خلال هذه الخبرة، في غياب الوجه الذي يمكن يوصل إلى هوية الضحية، و في غياب البصمات حيث أثتن الجاني عملية طمس الهوية من خلال فصل الوجه وكذا الأصابع التي يمكن أن تعرف المحققين على من يكون المقتول من خلال البصمات، ومن شأن ذلك أن يقرب عناصر الدرك الملكي من هوية القاتل. وكان حي أنزا اهتز بدوره مند ثلاثة أيام على وقع قتل عشريني من قبل قاصر بعدما عمد الضحية إلى لمس عضو هساس بجسمه، حيث اعتبر الجاني تلك الحركة مستفزة ومهينة لكرامته وحسم الخلاف بالسلاح الأبيض من خلال طعنة قاتلة، عجلت بوفاته قرب مكان سكناه بعدما نزف دماء كثيرة قبيل حضور سيارة الإسعاف وقد أوقفت الشرطة المتهم وأحيل على غرفة الجنايات بأكادير.