سارع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالترحيب على "تويتر" بإعلان كيم، معتبراً إياه "نبأ ساراً جداً لكوريا الشمالية والعالم". وقال ترمب في تغريدته: "كوريا الشمالية وافقت على تعليق جميع التجارب النووية وإغلاق موقع اختبار رئيسي. هذا نبأ سار جداً لكوريا الشمالية والعالم – تقدُّم كبير! نتطلع إلى قمتنا" المرتقبة في غضون أسابيع بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي. بدورها، رحبت سيول بالإعلان الكوري الشمالي، معتبرةً إياه "تقدماً مهماً" نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، إن "قرار كوريا الشمالية يمثل تقدماً مهماً نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهو هدف يرغب العالم في تحقيقه"، مشيراً إلى أن القرار سيسهم أيضاً في "خلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين: قمة الكوريتين وقمة الولاياتالمتحدة-كوريا الشمالية". وأكدت الرئاسة الكورية الجنوبية، في بيانها، أنها ستحضّر للقمة بين الرئيس مون جاي-أون والزعيم كيم جونغ-أون بشكل "يمكن أن يقود نحو نزع السلاح النووي وتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية". بالمقابل، فإن وزير الدفاع الياباني، إيتسونوري اونوديرا، اعتبر القرار الكوري الشمالي غير كاف؛ لأنه لم يتضمن تعهداً بتخلي بيونغ يانغ عن الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى. وقال أونوديرا للصحفيين في واشنطن: "لا يمكن أن نكون راضين" عن الإعلان الكوري الشمالي، مطالباً بإبقاء الضغوط على بيونغ يانغ. أما رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، فرحب بدوره بقرار كوريا الشمالية تعليق كل التجارب النووية والصاروخية، قائلاً إن ذلك يمثل "تحركاً للأمام"، لكن يجب أن يؤدي إلى نزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه. وقال آبي للصحفيين: "هذا الإعلان تحرُّك للأمام أود الترحيب به... لكن المهم أن يؤدي ذلك إلى نزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه. أود تأكيد هذا". وتدعو اليابان لممارسة سياسة الحد الأقصى من الضغط على كوريا الشمالية؛ كي تتخلى عن برنامجها للأسلحة.