تصوير: عبد اللطيف القراشي بعثة "أحداث أنفو " إلى وجدة ذكر محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بداية في الندوة التي عقدها صباح اليوم الجمعة بمناسبة افتتاح فعالية وجدة عاصمة الثقافة العربية برسم سنة 2018، بسياق اختيار هذه المدينة والمتلخص في استضافة المغرب في نوفمبر 2017 لملتقى صياغة رؤى للعمل الثقافي العربي بتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. و كشف محمد الأعرج أسباب اختيار مدينة وجدة لاحتضان هذا الحدث تحت شعار "وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية"، والمتمثلة في "كونها عاصمة للجهة الشرقية للمملكة والجهد الاستثماري الكبير الذي تعيشه بفضل الزيارات الملكية". ويتضمن برنامج الاحتفالية حوالي 910 نشاطا متنوعا بين المهرجانات والملتقيات الفكرية والندوات والأيام الثقافية العربية، والمعارض والعروض المسرحية والفنية والإنجازات الفنية بمشاركة 1200 فنان ومبدع ومفكر من 16 بلدا عربيا إضافة إلى 10 دول أجنبية.. ويسعى برنامج الاحتفالية، حسب محمد الأعرج، إلى تحقيق عدد من الغايات من بينها "تشريف الالتزامات العربية للمملكة المغربية وإبراز الصورة الحضارية للمغرب، وإبراز وتثمين المجهود الاستثماري في البنيات التحتية لاسيما المنجزات الثقافية بالجهة الشرقية، وجعل مدينة وجدة والجهة الشرقية قبلة للعمل الثقافي العربي ولأبرز الوجوه الثقافية والفنية على امتداد سنة كاملة.. إضافة إلى تعزيز الواقع الثقافي للأنشطة الثقافية المتفرقة التي تنظم بالجهة وفق رؤية ثقافية جامعة".. وفي سياق متصل، ذكر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أنه سبق الاحتفال بمدينة وجدة كعاصمة للثقافة العربية الاحتفال بالرباط عاصمة أيضا للثقافة العربية قبل سنوات".. لافتا إلى "أن المغزى من هذا الحدث متمثل في توجيه مجموعة من الرسائل أولها ضرورة توحيد ثقافتنا العربية، وتذكير الشباب العربي بأنه لدينا مخزون ثقافي عريق يتوجب علينا الحفاظ عليه وإبراز خصوصيتنا الثقافية لمن هم موجودون خارج منطقتنا الجغرافية".