نفت وزارة الداخلية إصدار أي قرار بمنع النائبتان البرلمانيتان الهولنديتين، كاتي بيري وليليان بلومان، من زيارة الحسيمة. وأكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، المصطفى الخلفي، أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لم يصدر قرار بمنع النائبتين من زيارة الحسيمة بخلاف ادعائهما. وفي هذا السياق، أوضح المصطفى الخلفي، خلال الندوة التي عقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يومه الخميس 12أبريل 2018، أن عبد الوافي لفتيت «أكد عدم إصدار مصالح وزارته لأي قرار بمنع النائبتين. وبالتالي، لم يكن هناك أي منع». وأضاف الخلفي مشددا :« وذلك كي نقطع الطريق على أي تصريحات تسعى إلى إثارة أمور لا صحة لها». وكانت البرلمانية بالاتحاد الأوروبي عن حزب العمل الهولندي، كاتي بيري، قد نشرت تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تدعي فيها اضطرارها إلى إنهاء زيارتها إلى المغرب، التي قادتها إلى فاس وأتاحت لها لقاء بعض المسؤولين الرسميين، وذلك بسبب عدم حصولها على موافقة السلطات من زيارة الحسيمة بغاية لقاء عائلات معتقلي حراك الريف. وأضافت البرلمانية الهولندية، في تدوينتها التس نشرتها صباح أمس الأربعاء 11أبريل 2018، أنها «حضرت أطوار محاكمة قائد حراك الريف [ناصر الزفزافي]، وناقشت مع دفاع المعتقلين حيثيات الملف، والتقت أفراد أسرهم كما أنها التقت مسؤوليين برلمانيين ووزير العدل، محمد أوجار، حول نفس الموضوع. وضمنت البرلمانية التدوينة استغرابها من "منعها" من زيارة الحسيمة هي التي كانت برمجة زيارتها للمغرب والمدنية الريفية قبل شهرين.