انتهت مرحلة الانتقاء الأولي التي أشرف عليها الفانون عبد الواحد التطواني ومحمود الإدريسي والشاعر يوسف حذيفة باختيار اثنتي عشر صوتا من بين مجموعة من المشاركات الفنية التي استقبلتها ادارة مهرجان نبرات اطفال على مدى شهرين، في اطار المسابقة الغنائية التي أطلقتها جمعية نبرات للموسيقى منذ شهر فبراير لاختيار أحسن الاصوات في صفوف الاطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم أربعة عشر سنة، في صنف الطرب الاصيل.. ومن أجل الإستعداد للسهرة الختامية واختيار احلى صوت ،التحق الاطفال المؤهلون رفقة عائلاتهم بالمخيم الفني الذي نظمه القائمون على هذا المهرحان في الفترة الممتدة مابين 8 و 15أبريل 2018 بمدينة تحناوت التابعة ترابيا لجهة مراكش تانسيفت الحوز...حيث كان في استقبالهم طاقم متخصص ( الفنانون عبد الجليل ذاكر،عبد الرحيم بهيجة،محمد بهليوي،مصطفى لزهر الإدريسي ثريا داني وسعاد البدراني ) من أجل الاستفادة من ورشات تكوينية في تقتيات الأداء وتحسين الأصوات والمسرح والرياضة بالإضافة إلى خرجات استطلاعية ولقاءات فنية مع بعض الفنانين المرموقين أمثال عبد الواحد التطواني ومحمود الإدريسي ومحمد الزيات ونعمان لحلو ،وكذا تداريب موسيقية استعدادا للحفل الكبير الذي سيقام بمدينة سطات يوم الجمعة 27 يوليوز2018. لاختيار أحلى صوت. هذا وقد عرفت المرحلة الأولى من مهرجان نبرات إقبالا كبيرا من طرف الاطفال وعائلاتهم الذين انخرطوا بشكل مكثف وتلقائي مع رغبات بناتهم وأولادهم الموسيقية. الأطفال المؤهلون إلى النهائي،عصام بلاطيف،بشرى وافي وفيجان بيلجي وسماح بنسعلي من الدارالبيضاء ،رانيا اليعقوبي من سلا ،منال مرزوقي وعلي السماع من مدينة خريبكة،إيمان الناصري من سطات،عفراء الدحوني من فاس وخديجة أيت يحيا من مدينة أيت أورير. يعتبر هذا المخيم الفني أول تجربة على الصعيد الوطني العربي لفائدة إثني عشر مشاركة ومشارك اجتازوا مرحلة الإنتقاء الأولي التي أشرف عليها الفنانون عبد الواحد التطواني ومحمود الإدريسي والشاعر يوسف حذيفة الذين توصلوا بعشرات المشاركات القادمة من جميع أنحاء المملكة. مشروع مهرجان نبرات من تنظيم جمعية نبرات بتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة سطات والمجلس الإقليمي للمدينة ذاتها والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة،من بين اهدافها كما جاء على لسان الشاعر يوسف حذيفة الإرتقاء بالمنتوج الموسيقي انطلاق من القاعدة التي يمثلها الاطفال من أجل الحفاظ على الموروث الفني الراقي وتهذيب الذوق الرفيع ورد الإعتبار للأغنية الطربية،وحماية الناشئة من الفن الرديء الذي يعتمد على كلمات سوقية والحان غير سليمة.