كشفت المندوبية السامية للتخطيط بأن ست جهات من الجهات الاثناعشرة للمملكة, احتضنت 82.8 من مجمل العاطلين عن العمل خلال السنة الماضية. كما أوضحت المندوبية خلال لقاء نظم أمس الأربعاء لتقديم النتائج الرئيسية المتعلقة بالمواضيع الجديدة التي شملها البحث الوطني حول التشغيل أن جهة الدارالبيضاء-سطات تحتل المرتبة الأولى بنسبة 25,1 في المائة تليها الرباط-سلا-القنيطرة ب17,5 في المائة، والجهة الشرقية ب11,3 في المائة، وفاس-مكناس (ب 10,8 في المائة، ثم مراكش-آسفي ب9,4 في المائة, وأخيرا طنجة-تطوان-الحسيمة ب 8,7 في المائ) . وأضافت من جهة أخرى، أن خمس جهات تتميز بكون مساهمتها في حجم البطالة أكبر من وزنها الديموغرافي من حيث الساكنة في سن النشاط. حيث تحتل الجهة الشرقية المرتبة الأولى بفارق مطلق يبلغ 4,3 نقطة، تليها الدارالبيضاء - سطات ب4,2 نقطة، فجهة الرباط- سلا-القنيطرة 3.8 نقطة، ثم بدرجات أقل، جهتي كلميم- وادي نون ب0,7 نقطة والداخلة- وادي الذهب ب0,1 نقطة. وعلى العكس من ذلك -تضيف المندوبية السامية للتخطيط - فإن المساهمة في حجم البطالة على مستوى الجهات الأخرى هي أقل من الوزن الديموغرافي مشيرة في هذا الصدد إلى أن مراكش-آسفي هي الجهة الأكثر ملاءمة من حيث الولوج إلى سوق الشغل، حيث تقل مساهمتها في حجم البطالة عن وزنها الديموغرافي ب 3,4 نقطة. وأضافت المندوبية أن أعلى مستويات للبطالة سجلت في جهتي كلميم- وادي نون ب17,7 في المائة و الجهة الشرقية ب17,1 في المائة، أي ما يعادل ارتفاع بحوالي 7 نقاط مقارنة مع المستوى الوطني ب10,2 في المائة مبرزة أنه رغم تجاوزها لهذا المعدل، تسجل ثلاث جهات أخرى مستويات بطالة أقل حدة، ويتعلق الأمر بجهات الرباط - سلا - القنيطرة ب12,9 في المائة), والعيون- الساقية الحمراء (ب12,3 في المائة, والدارالبيضاء-سطات ب 11,3 في المائة . لكن مقابل ذلك-تضيف المندوبية- يسجل معدل البطالة أدنى مستوى له 6 في المائة بجهة درعة- تافيلالت، وهو مماثل تقريبا لجهة بني ملال-خنيفرة ب6,1 في المائة .