بعد أن أكد أن «نظرة الوزارة لمغاربة العالم لم تعد فقط تلك النظرة التي ترى فيهم مصدر للعملة الصعبة»، وإنما أصبحت ترى فيهم رأسمال بشريا مهما قادرا على دعم المغرب ومساندته في المحافل الدولية...، أعلن «عبد الكريم بنعتيق» الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عن تأسيس «جمعية محاميي مغاربة العالم». وهي المبادرة التي تحتضن تأسيسها الرباط يوم غد السبت، وتأتي بعد عقد منتدى للمحامين بأكادير، جاء خلاله التعهد بتنظيم محاميي مغاربة العالم في جمعيات لكي يكونوا قوة ضاربة على مستوى العالم، حيث أشار بنعتيق إلى أن محامي مغاربة يتواصلون ب 22 لغة، ما يعني أنهم ينطلقون من 22 مرجعية قانونية و22 تجربة تمثلها 22 لغة. فبحضور وزير العدل محمد أوجار، ومسؤولي السلطة القضائية ونقباء هيئات المحامين وجمعية هيئات المحامين، من المنتظر الإعلان غدا السبت بالرباط عن تأسيس الجمعية المذكورة بحضور 75 محاميا مغربيا، يمارسون عبر العالم. وهي الجمعية التي قال بنعتيق إنها ستكون دعامة للمغرب، إزاء الهجمات التي يتعرض لها - أحيانا - في ملفات على المستوى الدولي... وفي ملفات - كما قال الوزير - من قبيل المس بالوحدة الترابية للمغرب، حيث أكد أن المغرب «لن يكون بحاجة غدا إلى المكاتب الأجنبية، وإنما سيجد المغرب أبناءه من المحامين الذين لديهم مكاتب في كل الدول وفي كل المدن الكبيرة". وهي الخطوة التي اعتبر بنعتيق أنها ستكون دافعا لتأسيس جمعية مهندسي مغاربة العالم، وجمعية تضم المشتغلين في مجال المال والأعمال من مغاربة العالم... لأن المغرب بحاجة إلى جميع كفاءات أبنائه المنتشرين عبر العالم من المحيط إلى الخليج. لاسيما، يضيف بنعتيق، أن المؤامرات ضد المغرب انتقلت من «المؤامرات الميدانية إلى المؤامرات القانونية...».