في ندوة هزلية أقحم فيها النقيب زيان صورة آية قرآنية، وسبقها الكثير من التهريج والصراخ، استهل دفاع بوعشرين ماقال إنه مناسبة لكشف خلفيات هذه القضية. وقال زيان أنه وضع شكايتين واحدة تعني المصرحة المتهمة عفاف برناني، وإنها معروضة أمام الغرفة الجنائية الأولي بالنقض، والتي ستنظر غدا الأربعاء. والثانية بإسم بوعشرين ضد الوكيل العام بالبيضاء، والتي تم حفظها من قبل محكمة النقض. واعتبر زيان حفظ الشكاية، «تعني أن الوكيل العام نفذ الأوامر الكتابية من رئيسه المباشر وهو رئيس النيابة العامة، معتبرا أن تطبيق الصيغة الجديدة للسلطة القضائىة، هو تشجيع على الطغاة في غياب مراقبة»، مصرا على تكرار مادفعت به المصرحة برناني، بالرغم مما كشفه الوكيل العام في ندوته. وغرق زيان في تحليلاته بالمرور لمناقشة عدة أنظمة قضائية، مطالبا بعودة إشراف وزير العدل على السلطة القضائىة.