نفى ناصر لارغيت، المسؤول عن الإدارة التقنية الوطنية، إقصاء أي من الأطر التدريبية الوطنية التي تستحق ولوج الدورات التكوينية لنيل شهادة «كاف برو». وكشف المسؤول التقني في حديث خص به "أحداث.أنفو" أن اللائحة التي تم الإعلان عنها تضم أسماء المدربين، الذين اجتازوا الاختبارات الشفوية والكتابية، ويتوفرون على المعايير والشروط التي تخول لهم نيل الشهادة الإفريقية الأولى من نوعها في القارة السمراء. وأوضح مدير الإدارة التقنية الوطنية أن المدربين الذين قدموا ترشيحهم هذه السنة، ويستجيبون للشروط التي تفرضها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ولم يحالفهم الحظ، ستكون لهم الأولوية في اختبارات الموسم المقبل، علما أن المدربين الذين يتوفرون على دبلوم - كاف أ - بإمكانهم الإشراف على تدريب أندية القسم الوطني الأول للبطولة الاحترافية خلال المواسم الثلاثة المقبلة. وقال لارغيت في هذا الصدد: «لم نقص أي مدرب مغربي يستحق نيل دبلوم الكاف برو، فهناك لجنة متكونة من عدة أقطاب أشرفت وبنزاهة على الامتحانات وعروض الأطر المغربية وفقا للمعايير المحددة سلفا، وليس من مصلحة كرة القدم الوطنية تهميش المدربين والمؤطرين المغاربة القادرين على العطاء والبذل من أجل الرقي بمنظومة التكوين والممارسة الكروية ببلادنا». ووضعت لجنة اختيار الأسماء التي ستجتاز اختبار «كاف برو» والمكونة من ممثل «الكاف»، وعضو من المكتب المديري للجامعة، والكاتب العام للجامعة، والإدارة التقنية الوطنية، ووزارة الشباب والرياضة، وممثل المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد، وممثل المركز الوطني لكرة القدم، وخبير في القانون، شرطا أساسيا في مجموعة الخصائص التي من الواجب توفرها في المرشح، وهو الممارسة. وأكد ناصر لارغيت أن اللجنة اشترطت أن يكون المرشحون قد سبق لهم تولي تدريب الأندية في القسمين الوطني الأول أو الثاني، من أجل قبول اجتيازه لفترة التكوين، كما أنها وضعت ضمن أولوياتها، قيادة المرشح لأحد المنتخبات الوطنية ومساره الجيد في التأطير على صعيد المنتخب الوطني كما هو الحال بالنسبة لمحمد فاخر