أعرب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن ارتياحه لمسار الملف المغربي، الذي سيقدم يوم 16 مارس ببوغوطا الكولومبية. وأكد فوزي لقجع أن اجتماع الدورة 42 للمؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كان مهما للغاية لملف المملكة المغربية للترشح لتنظيم كأس العالم 2026. وشدد المسؤول الجامعي على ضرورة استثمار كل الملتقيات والتظاهرات والاجتماعات المحلية والجهوية والقارية الدولية، للدفاع عن ملف ترشيح المغرب لمونديال 2026، إلى غاية الحسم في البلد المنظم شهر يونيو القادم. وفي هذا السياق قال رئيس الجامعة: «لقد عملنا على وضع المسؤولين الأوروبيين في الصورة، بخصوص ترشح المغرب لاستضافة المونديال، ومدى جاهزية المملكة لتنظيم هذا الحدث العالمي، كما استعرضنا أمام المسؤولين الأوروبيين القواسم المشتركة بين المغرب وأوروبا، ومدى استفادة الطرفين من إقامة المونديال في الأراضي المغربية». وأوضح فوزي لقجع في تصريحات إعلامية على هامش اجتماع المكتب المديري للجامعة، «أن هذه الملتقيات فرصة لجميع الملفات لإبرازها أمام المسؤولين»، مضيفا في السياق ذاته «أن اجتماع برتسيلافا كان مهما جدا لملف المغرب الذي يعبر من محطة هامة، وهو في كامل جاهزيته»، وأردف قائلا: «لقد بسطنا الخطوط العريضة للملف المغربي وشرحنا المكتسبات التي تتوفر عليها المملكة المغربية من أجل إقناع رؤساء الاتحادات والجامعات الكروية بالقارة الأوروبية». وتابع رئيس الجامعة حديثه، مؤكدا على موعد 4 مارس بمراكش، بمناسبة تنظيم المغرب للمناظرة الإفريقية لكرة القدم النسوية، لعقد لقاءات مع الأعضاء الدوليين 54، الذين سيحضرون للمؤتمر على مدى أربعة أيام. بعدها سيكون الملف المغربي حاضرا في الملتقى الجهوي بالأردن. وسيتابع الملف المغربي مساره ببرنامج عمل واضح وفعال، بتضافر جهود كل الطاقات المغربية والكفاءات الوطنية بذكاء وحكمة، واستخلاص الدروس من ملفات الترشح السابقة من أجل نيل أغلب الأصوات، وربح رهان تنظيم المونديال. واستغل فوزي لقجع، الذي كان مرفوقا بكل من نوال المتوكل، عضو المكتب المديري للجامعة، وسفراء المملكة المغربية، أعضاء لجنة المساندة للملف المغربي، كريمة بن يعيش، وعبد القادر الأشهب وعبد الرحيم القدميري، فرصة هذه الاجتماعات للتعريف بالملف المغربي. وكانت اللقاءات التي عقدها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالمسؤولين الدوليين مثمرة، حيث وضعهم في صورة الوضع المتميز للملف المغربي، والأسس التي ينبني عليها. وقال: «القارة الأوروبية لها وزن كبير في المنظومة الكروية العالمية، حيث يتوفر الاتحاد الأوروبي على أكبر عدد من المصوتين ب55 عضوا مصوتا».