قتل 26 شخصا بينهم نساء وأطفال، يوم الخميس، عندما مرت عربة كانت تقلهم على لغم أرضي في وسط مالي، بحسب مسؤولين محليين. وكانت حصيلة سابقة تشير إلى مقتل 13 شخصا في هذا الحادث الذي وقع على بعد 9 كلم من منطقة بوني، حيث كان الضحايا في طريقهم من بوركينا فاسو المجاورة إلى سوق أسبوعية، بحسب المسؤولين المحليين. وقال مصدر امني إن "الارهابيين يستخدمون الالغام لزرع الرعب" مضيفا ان الضحايا قتلوا على الفور. يذكر أن جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرت على شمال مالي في ربيع 2012 قبل ان يتم طرد معظمها إثر تدخل عسكري دولي في يناير 2013، وما زال التدخل مستمرا. وما زالت هناك مناطق كاملة خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية التي تتعرض باستمرار لهجمات رغم التوقيع في ماي ويونيو 2015 على اتفاق سلام هدف إلى عزل المسلحين المتطرفين نهائيا. وهو الاتفاق الذي يعرف تأخرا في تنفيذه. ومنذ سنة 2015، امتدت الهجمات الى وسط مالي وجنوبه وكذلك دول الجوار خصوصا بوركينا فاسو والنيجر.