بعد الخرجة البلهاء للوزير الأول الجزائري، أحمد اويحيى، واتهامه المغرب بإغراق الجزائر بالحشيش و الكوكايين، انتشرت عدد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت بالملموس، أن مثل هذه الترعات لم تعد تخيل على الشعب الجزائري. ففي تدوينة لجزائري علق ساخرا «دائما نفس الأسطوانة القديمة منذ السبعينات، المغرب يحكم الصحراء و العلم المغربي يرفرف فيها. استمرو هاو هاو....... شرذمة الكلاب»، فيما رد آخر «أمام الفشل في تسيير دولة هم، يتم ترحيل مشاكلهم نحو المغرب . وهم بذلك يضحكون على شعبهم». وتضمنت تدوينة آخرى الإشارة لدوافع هذه الخرجة بالقول «هذه هي رقصة الديك المدبوح. استطاع المغرب تمريغ وجوههم في التراب. النظام الجزائري مجموعة من اللصوص عديمي الكفائة. تصريحاته اصبح المغرب يتعامل معها كتصريح الصبي او الاحمق مما يزيد في حنقائهم. فهنيئا لنا بنظام غبي كهذا فببلاهته المغرب يتقدم على الجزائر بسنين ضوئية». وقال جزائري آخر في تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي موجها كلامه لأويحيى «علي وعسي ان تشفع لك كلماتك .منبوذ ومكروه انت ومن يدور في فلكك. لقد اصبحتم مهزلة العالم وكلامكم يدور داءما في نفس الاتجاه انت والبيتبول امساهل.. فأنبحوا الي ان يرت الله الارص ومن عليها». وكان أويحيى ، وهو الأمين العام لحزب السلطة الثاني في الجزائر "التجمع الوطني الديمقراطي"، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، قد صرح بما أسماه تصرفات "أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق بلادنا بقوافل من الحشيش والكوكايين" في إشارة إلى المغرب.! وفي إشارة واضحة للمغرب قال أويحيى "الأمر يتعلق باعتداء حقيقي على شعبنا من خلال محاولة تسميم شبيبتنا، وكبح مسار تنميتنا، كما يعد إهانة خطيرة للمستقبل المشترك للشعوب المغاربية"!!