عقد مجلس جهة الشرق صبيحة أمس الإثنين (15 يناير 2018) دورة إستثنائية بوجدة ترأسها والي الجهة « معاذ الجامعي » الدورة خصصت لتدارس ومعالجة الوضع الإجتماعي والإقتصادي الذي يعيش على وقعه إقليمجرادة ، والعمل على إيجاد حلول استعجالية تحد من الاحتقان الذي يعرفه الإقليم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. من أهم الحلول المستعجلة التي تم اقتراحها خلال هذه الدورة ، عقد لقاءات موسعة مع مستغلي الآبار بطريقة عشوائية لإيجاد حل لوضعيتهم في إطار القانون عبر خلق وإحداث تعاونيات لتحسين ظروف عملهم وتوفير السلامة والتأمين الإجتماعي لهم ، مع الحرص على القيام بمراقبة صارمة لرخص الاستغلال واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حالة وجود مخالفات. والي جهة الشرق أكد خلال معرض حديثه أن الدولة عازمة على القيام بمجموعة من الدراسات لإيجاد حل مناسب لتأمين المواقع المنجمية القديمة بسيدي بوبكر وتويسيت وتسريع وتيرة إنجاز برامج التخريط الجيولوجي الذي تم إطلاقه في وقت سابق بالمنطقة لتحديد مؤهلاتها المعدنية ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل عمل المجتمعون خلال الدورة الاستثنائية على صياغة حلول استعجالية أخرى من بينها برمجة محطتين حراريتين بمدينة جرادة في الأفق القريب مع إعطاء الأولية للتشغيل بالمحطتين المذكورتين لشباب المنطقة. يضاف إلى ذلك العمل على برمجة محطة ثانية جديدة للطاقة الشمسية بمنطقة عين بني مطهر وغيرها من النقاط الأخرى التي تمت مناقشتها خلال هذه الدورة بهدف وضع حد للمعضلة الإجتماعية والإقتصادية التي يتخبط فيها الإقليم في إنتظار حلول وفد وزاري بجهة الشرق في غضون الأيام القليلة المقبلةوفق ما صرح به رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي. وإلى ذلك فقد خصص المجلس المذكور مبلغ 400 مليون سنتيم خلال الأسبوع الماضي لردم الآبار العشوائية لاستخراج الفحم الحجري