ظلت جثته هامدة بمقر سكناه داخل شقته الموجودة بإحدة الإقامات السكنية بمدينة سطات لأزيد من ثلالة أيام،إلى أن انبعثت منها روائح نتنة ،أثارت انتباه الجيران وحركت فضولهم،ليتصلوا برجال الأمن الذين قدموا إلى عين المكان،رفقة طاقم طبي،ويقتحموا الشقة بأمر من النيابة العامة،رفقة عناصر الشرطة العلمية،حيث وجدوا جثة الهالك مرمية بالبهو،والرائحة الكريهة منتشرة في جميع زوايا الشقة. بعد المعاينة الأولية،خلص الطبيب إلى أن الضحية قد فارق الحياة قبل ثلاثة أيام على الأقل. الشرطة العلمية من جهتها طوقت المكان وحاصرت محيطه ،وأخذت عينات وبصمات ،قد تفيد في التحقيق. يتعلق الأمرب(ع.ح..ضيوف) يتحدر من السينغال،يبلغ من العمر أزيد من خمسين سنة،كان يشتغل قيد حياته أستاذا للغات بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة التابعة لمديرية التربية الوطنية بسطات،كان قد اختفى عن الأنظار لمدة قاربت ثلاثة أيام. غياب لفت انتباه الطاقم التربوي والإداري وتلاميذته الذين حاولوا الإستفسار عنه ،قبل أن يعلموا عشية يوم أمس الثلاثاء (26 دجنبر) بوجوده جثة هامدة داخل شقته. بأمر من النيابة العامة بسطات ،تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع للمركز الإستشفائي الحسن الثاني بسطات،لإخضاعها لعملية التشريح،ومعرفة الأسباب الجقيقية التي كانت وراء الوفاة. في اتصال بالدكتور عبد الرحيم أبو الهدى ،أكد أن الضحية كان يعاني من ضعف على مستوى القلب،وبحكم سكناه الموجودة في الطابق الرابع من العمارة،لم يستبعد تعرضه لسكتة قلبية داخل شقته.