اشرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باقليم طانطان هشام الحسيني بشكل شخصي وميداني على حملات تطهيرية واسعة النطاق ، تروم اجتثاث منابع الجريمة، والتصدي لمطاهر الانحراف بطانطانالمدينة. وأسفرت هذه الحملات، التي عرفت مشاركة مكثفة لمختلف العناصر الامنية ، وغطت مختلف الأحياء والشوارع ، خصوصا المعروفة بتواجد نقاط سوداء بها ، على ايقاف مجموعة من المبحوث عنهم ، والذين كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية أو محلية ، من اجل أفعال اجراميةمختلفة،تمثلت في السرقات بمختلف انواعها ، الضرب والجرح ، الاكراه البدني ، استهلاك وترويج مواد مخدرة ، ( مخدر الشيرا ، واعداد رترويج مسكر ماء الحياة ، والسكر العلني البين ، اعتراض السبيل ... ومن اجل تعميق البحث ، تم وضع الموقوفين المشتبه فيهم ، رهن تدابير الحراسة النطرية ، قبل إحالتهم على الجهات القضائية المختصة ، طبقا للجنح والجنايات المرتكبة من جانبهم .