انطلقت محطة «خلادي» للطاقة الرحية، حيث شرعت في ضخ أول «الكيلواط ساعة» في شبكة التوتر العالي. وتتوفر هذه المحطة التي تبعد عن طنجة ب30 كلم على, سعة تصل رلى 120 ميغاواط، فيما كلفت غلافا استثماريا يصل إلى 7,1 مليار درهم. وجاء إنشاء هذه المحطة الريحية في إطار القانون المتعلق بالطاقات المتجددة والذي يسمح للمنتجين الخواص ببيع الكهرباء بالتوتر العالي مباشرة، كما هو الحال مع المقاولات الصناعية. و تم تطوير المشروع من طرف مجموعة «أكواباور» بشراكة مع الصندوق الاستثماري «ARIF»، فيما تم تمويله من طرف البنك الأوروبي للاستثمار والتعمير، إلى جانب مساهمة لصندوق التكنولوجيات النظيفة والبنك المغربي للتجارة الخارجية. كما يراهن على هذه المحطة لإنتاج حوالي 380 «جيغا واط ساعة» سنويا، وهو ما يوازي ما تستهلك سنويا مدينة متوسطة تضم 400 ألف نسمة، علما بأن هذه المحطة تتوفر على 40 تروبينة ريحية بسعة 3 ميغاواط للواحدة. وفي تعليقه على هذا الحدث، اعتبر بادمانثان المدير التنفيذي لمجموعة «أكوا باور» «خلادي» مشروعا مهما في إنتاج الطاقات الريحية مطورا بنظام «الإنتاج المستقل للكهرباء»، فيما سيحقق قيمة مضافة للمغرب على مستؤى تأمين الطاقة مع ضمان نمو مستدام للاقتصاد. للإشارة، تمتلك «أكوا باور» نسبة 75 في المائة من «أكواباور خلادي» فيما تعود نسبة ال25 في المائة المتبقية إلى إلى صندوق الاستثمار «ARIF».