12 ديسمبر - بدأت، الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس، أشغال "قمة الكوكب الواحد"، حول تمويل مشاريع حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية، بحضور 50 بلدا. وترنو القمة، التي تنتظم بالتعاون بين فرنسا ومنظمة الاممالمتحدة والبنك العالمي، الى تشخيص ووضع حلول عملية وتعبئة التمويلات العمومية والخاصة لمجابهة التغيرات المناخية. واتفق المشاركون في الجلسة الاولى، التي اهتمت بموضوع "تغيير مستوى التمويل للتدخلات في مجال المناخ"، على ضرورة مزيد تشريك المستثمرين الخواص في مشاريع الطاقة النظيفة. وبينوا ان التمويل العمومي غير قادر لوحده على تمويل المشاريع لمكافحة التغيرات المناخية. وتجري اشغال "قمة الكوكب الواحد" في اطار جلستين. ويتناول المختصون في الاجمال اربعة مواضيع في هذا اليوم علاوة على موضوع "تغيير مستوى التمويل للتدخلات في مجال المناخ". وينتظر ان يتحاور الحاضرون مسالة "التمويل الاخضر لفائدة الاقتصاد المستدام وتسريع التدخلات المحلية والجهوية لفائدة المناخ وتعزيز السياسات العمومية للانتقال الايكولوجي والمتضامن". وسيبحث المشاركون في هذه القمة في مسألة تمويل مشاريع التوقي ومجابهة التغيرات المناخية ومساندة جهود الدول الاكثر عرضة لها على التأقلم والتصدي لاثارها السلبية. ويشكل المؤتمر أيضا فرصة لتقديم أجوبة جديدة وملموسة على السؤال الآتي : "هل نحن قادرون على توحيد جهودنا للعمل مع ا على نحو ملموس من أجل التصد ي للتحديات المناخية