عبر عدد من أطر وزارة الشباب والرياضة عن تبرمهم من إقدام الطالبي العلمي، على تعيين مدير الميزانية والتجهيز المعفى بأمر ملكي، في منصب جديد بالوزارة. وقالت مصادر من وسط أطر الوزارة، أن قرارات الإعفاء التي صدرت، عقب القرار الملكي المرتبط بالتحقيقات حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط، همت إلى جانب وزير الشباب والرياضة السابق السكوري، كلا من الكاتب العام ومدير الميزانية بالوزارة. وأضافت المصادر أن هذا الأخير ( مدير الميزانية)، عاد للوزارة عبر بوابة مستشار مكلف بالميزانية بديوان الوزير العلمي، محتفظا بسيارة الدولة التي كان يستعملها في منصبه السابق، معتبرين ذلك متناقضا مع القرار الملكي الذي قضى بوقف مسؤولية كل من مسته التحقيقات. كما تم تكليف مدير مديرية الطفولة بالوزارة، بمنصب الكاتب العام بالنيابة، وهو مااعتبره الأطر إجحافا في حق أبناء الوزارة، باعتبار أن المعني بالأمر، تم استقدامه من القطاع الخاص في عهد الوزير أوزين. كما انتقد أطر الوزارة تخلي الوزير العلمي عن الملاعب الكبرى التابعة للوزارة، لفائدة الجامعة، مثيرين مدى قانونية هذا الإجراء، الذي قد يمس مستقبل أطر الوزارة العاملة في هذا القطاع، هذا إلى جانب انتقادهم لقرار مجانية ملاعب القرب، بتساؤلهم عن مدى إمكانية سرعة تدبير تسييرها، في حالة وجود حاجة لإصلاح أو معالجة نقص، قد تحتاجه هذه الملاعب في تدبيرها اليومي.