تم إيقاف زورق من الحجم الكبير كان على متنه ثلاثة أشخاص من بينهم أحد الأشخاص يحمل الجنسية الموريتانية يرجح أنه قائد الزورق،وذلك فجر يوم الأربعاء الماضي. كما تم حجز 245 صندوق (كرتونة) من السجائر، بالإضافة إلى حوالي 300 هاتف ذكي، و مادة "المعسل" و التي لم يحدد المصدر كميتها كانت على متن الزورق الذي كان قادما من سواحل موريتانيا و بالضبط غرب مدينة نواذيبو متوجها إلى سواحل مدينة الداخلة التي أصبحت مرتعا خصبا للتهريب . ولم يذكر مصدر الموقع مكان إيقاف الزورق،واستنادا إلى مصادر إعلامية موريتانية فإن عناصر البحرية المغربية قد قامت بإطلاق رصاصات تحذيرية قبل تفريغ الشحنة فى قارب مغربي كان في إنتظار الزوري الذي إنطلاق من السواحل الموريتانية مما يؤكد أن هناك شبكة التهريب جد منظمة بإمكانها أن تلجأ إلى تهريب أشياء أخرى تمس من أمن البلد الشيء الذي يتطلب صرامة على مستوى هذه السواحل التي أصبحت قبلة للمهربين. كما كشف المصدر الإعلامي الموريتاني أنه فور وصول خبر حجز الزوري الموريتاني من طرف البحرية الملكية،قامت دوريات البحرية الوطنية الموريتانية وبتعليمات مباشرة من قائدها العام للقوة البحرية الأميرال السلك ولد الولي، كثفت دورياتها على مدار الساعة فى المنطقة للتصدي لأي عملية تهريب محتملة داخل المنطقة.