أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء (28 نونبر)، عن مقتل 11 "إرهابيا" في تبادل لإطلاق النار مع أفراد الشرطة شمال سيناء. وقالت الوزارة في بيان، إنه أثناء "محاصرة من قبل قوات الأمن، خلال عملية أمنية بجوار إحدى المزارع الكائنة بمنطقة "جلبانة" بمحافظة الإسماعيلية والتي اتخذتها عناصر إرهابية وكرا تنظيميا للإيواء والتدريب ومنطلقا لتنفيذ عملياتهم العدائية، قامت العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم وهو ما أسفر عن مصرع 11 عنصرا والعثور على العديد من المضبوطات عبارة عن بنادق آلية وخراطيش وعبوات بدائية الصنع ومتفجرات وقنابل وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة". وأوضحت الوزارة ان قوات الأمن "ألقت القبض على ستة أشخاص، في اطار ضربة أمنية موسعة تم توجيهها إلى الأوكار التي يتم استخدامها للإختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجستي تمهيدا لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء". وأكدت ان هذه الضربة وجهت بعد "رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلبا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد، فضلا عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجستي لعناصر الرصد والتنفيذ". وأضاف البيان ان قوات الأمن تمكنت أيضا من كشف "شبكة من المهربين المتورطين في توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء، وإلقاء القبض على 3 أفراد من الشبكة". وتأتي هذه العملية الأمنية الموسعة، بعد أربعة ايام على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدا بشمال سيناء، وخلف 305 قتيلا من بينهم 27 طفلا و128 مصابا بحسب مصادر رسمية.