قضت محكمة في إيطاليا بسجن لاعب كرة القدم البرازيلي روبينيو تسعة أعوام لمشاركته في اغتصاب جماعي لامرأة بمدينة ميلانو في عام 2013. وأدانت المحكمة روبينيو (33 عاما) وخمسة برازيليين آخرين بالاعتداء على المرأة، وهي ألبانية وكان عمرها آنذاك 22 عاما، بعدما سقوها الخمر في ملهى ليلي. وغاب اللاعب عن قاعة المحكمة، لكنه دفع بالبراءة من خلال محاميه. ولن يتم تنفيذ الحكم حتى يتم استكمال عملية الطعن في قرار المحكمة، بحسب "BBC". ورحل روبينيو عن ايه سي ميلان في عام 2015 بعد خمسة أعوام قضاها مع الفريق. وجاء في منشور بالصفحة الخاصة بروبينيو بموقع إنستغرام أنه "دافع بالفعل عن نفسه في مواجهة الاتهامات، مؤكدا أنه لم يشارك في الواقعة" وأنه "يجري اتخاذ كل الإجراءات القانونية". وبدأ روبينيو مسيرته مع نادي سانتوس البرازيلي، قبل أن يفوز لاحقا بالدوري الإسباني مرتين في أربعة مواسم مع ريال مدريد. وبعد ذلك انضم إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة قياسية بقيمة 32.5 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2008. وواجه اللاعب، الذي شارك في 100 مباراة مع منتخب بلده، صعوبة في تثبيت أقدامه في إنجلترا، وعاد إلى سانتوس على سبيل الإعارة في يناير 2010. وفاز بالدوري الإيطالي بعدما انضم إلى ايه سي ميلان في الموسم التالي، لكنه عاد مرة أخرى إلى سانتوس على سبيل الإعارة في غشت 2014 قبل أن ينضم إلى غوانغجو إفرغراند الصيني في يوليوز 2015. ومع انقضاء أجل صفقة انتقاله لمدة ستة أشهر، عاد إلى البرازيل، حيث وقع عقدا لمدة عامين مع أتلتيكو مينيرو.