كتب: مصطفى عبد الدايم محمد لمين البوهالي وزير دفاع البوليساريو الذي اقيل من هذا المنصب ، ورفض بقوة وجبروت تقلد منصب وزير مدني ، وقد اعتقد البعض عن خطإ انه تمت الاستجابة لضغوطه " القبلية " فقط ، ولذلك استحدث لإرضائه منصب عسكري على المقاس قائد اللواء الاحتياطي !!! ولأن الحقائق عنيدة أبت الا ان تجعل من احداث السمارة الاخيرة وتدخله ( محمد لمين البوهالي ) المباشر لإطلاق سراح قريبه ( التاغي البوهالي ) بالرغم من توقيفه وسيارته الرباعية الدفع التي كانت محملة بكميات من المخدرات ، ورغم ان توقيف قريب محمد لمين البوهالي تم ايضا امام شهود عيان ، و بعد ان روع ساكنة هذا المخيم ، وطاردته امام الجميع سيارة الشرطة .. اقول إن الأحداث السابقة بتسلسلها ابت الا ان تكشف وبالواضح والملموس أين تكمن قوة الرجل محمد لمين البوهالي وجبروته التي ليست فقط بنية البوليساريو القبلية ولكن تجارة المخدرات التي يحميها مثلث قوي داخل قيادة البوليساريو ، وواقعة السمارة كشفت لمن يحتاج الى ذلك احد أعضاء هذا المثلث الخطير .