أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة اعتماد الحزم والصرامة، وعدم التساهل مع أية ممارسة مشينة تستهدف المجتمع المدرسي"، وذلك ضمن مذكرة وجهتها أمس الثلاثاء (07 نونبر) لكافة المسؤولين التربويين والإداريين. وأشارت المذكرة أن العنف من جميع الجهات بالمؤسسات التعليمية يعد سلوكا سلبيا ومنبوذا بكل المقاييس التربوية والأخلاقية والنفسية والاجتماعية، ويتعين التصدي الحازم له بمختلق التدابير المتاحة، كما شددت على رفضها بشكل قطعي لكل الممارسات التي تمس بكرامة رجال ونساء التعليم. ودعت المذكرة إلى ضرورة اعتماد البعد التشاركي في التصدي لحالات العنف، من خلال إشراك مختلف الأطراف المعنية والفاعلة، من تلاميذ وأطر تربوية وإدارية وجمعيات الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني وسلطات أمنية.