أيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الإثنين 6 نوفمبر 2017، إجراءات اتخذها ولي العهد السعودي شددت قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد شملت اعتقال أمراء ووزراء ورجال أعمال. وعزز هذا التأييد العلاقات الأميركية السعودية التي تحسنت كثيراً خلال رئاسة ترامب فيما يرجع لأمور منها رؤية الزعيمين القائمة على التصدي لإيران، العدو اللدود للرياض، بشكل أكثر نشاطاً في المنطقة. وقال ترامب على تويتر يوم الإثنين إن لديه "ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي عهد السعودية" عقب الاعتقالات الواسعة في أكبر حملة تطهير لمكافحة الفساد في التاريخ السعودي الحديث. وأضاف الرئيس الأميركي أن"بعضاً ممن يعاملانهم بقسوة حلبوا بلدهم على مدى سنوات!". وحملة التطهير هي الأحدث ضمن سلسلة خطوات كبرى اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز نفوذ السعودية على الساحة الدولية وزيادة سلطاته داخلياً.