كذب مسؤول بسرية الدرك الملكي بالمحمدية في اتصال هاتفي مع «أحداث أنفو»، كل الإشاعات التي تروج وتنشر حول وجود صاحب دراجة نارية من نوع «تريبورتور» يعتدي على النساء بنواحي المحمدية . وقال المسؤول الدركي، إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وهي مجرد افتراءات وأكاذيب من نسج خيال الضحية، التي تم نشر صورتها مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تحمل أثار اعتداء على وجهها، موضحا أنها السيدة الوحيدة التي تقدمت بشكاية في الموضوع، حيت لم يسبق لأي مركز للدرك الملكي داخل النفوذ الترابي لمدينة المحمدية أن سجلت به أية شكاية مماثلة. وأضاف ذات المسؤول أن السيدة التي أثارت كل هذه الضجة هي أصلا تبدو غير منضبطة في تصريحاتها، من خلال الاستنطاق الذي تم معها، حيت لوحظ عليها تضارب في أقوالها، فمرة تقول أنها تعرضت لاعتداء من طرف شخص يتوفر على دراجة نارية ثلاثية العجلات، ومرة تقول أنه يملك دراجة نارية من نوع ت90 . وبخصوص لون الدراجة الأخيرة، يضيف المسؤول الدركي، فمرة تقول أنها حمراء ومرة زرقاء ومرة بيضاء،ومع ذلك ومن أجل قطع الشك باليقين، تم استقدام مجموعة من أصحاب الدراجات النارية من بينهم شخص تم نشر صورته على موقع «الفايسبوك»، وتم عرضهم مباشرة على الضحية، لكنها نفت نفيا تاما أية صلة لهم بالاعتداء عليها. كما أنها امتنعت عن مد رجال الدرك الملكي بهاتفها النقال أو رقمه من أجل إجراء بحث شامل على ذاكرة هاتفها، خصوصا قبل تعرضها للإعتداء بلحظات، مما جعل رجال الدرك الملكي مقتنعين أنها تتستر عن الفاعل الرئيسي، وأن اعتداءه عليها ناجم عن تصفية حساب بينهما لأسباب تظل غامضة لحد الساعة . وتجدر الإشارة أن خبر الإعتداء على الضحية ونشر صورتها وهي تحمل أثار اعتداء فضيع على وجهها بمواقع التواصل الإجتماعي، قد انتشر بشكل واسع بين سكان مدينة المحمدية، وغدته الإشاعات التي جعلت منه مادة دسمة أترت بشكل كبير على نفسية العديد من النساء، اللواتي أصبحن يتخوفن من الوقوع في قبضة «مول التريبورتور»، الذي تبين من خلال تصريحات المسؤول الدركي أنه مجرد شخصية خيالية من ابتكار مخيلة الضحية.