أمر جلالة الملك محمد السادس، المسؤولين بإدارة حامة مولاي يعقوب، بفتح مسبح الحامة في وجه المواطنين أربعة أيام متتالية مجانا. وجاء هذا القرار بعدما لاحظ الملك أثناء توجهه إلى الحامة لمدة أربعة أيام، منع المواطنين من الاستحمام بالحامة، خاصة وأن العديد منهم يقصدونها من جميع أنحاء المغرب من أجل العلاج من الأمراض الجلدية، ويتحملون مصاريف الإقامة والتغذية وثمن ولوج المسابح. وأثناء مغادرته للحامة، نهاية الأسبوع المنصرم، سأل جلالته العاملين بالحامة عن سبب غياب المواطنين، فلزموا الصمت، ففهم جلالته أن سبب هذا الغياب هو حرمان المواطنين من الاستحمام بالحامة خلال الأربعة أيام التي تردد خلالها على الحامة، حيث كانوا يتعمدون إغلاق مسبح الحامة منذ منتصف النهار بحجة اتخاذ جميع التدابير في انتظار مجيء جلالة الملك إلى الحامة. وتعتبر حامة مولاي يعقوب إلى جانب حامة سيدي حرازم من الأماكن التي يتردد عليها الزوار من جميع أنحاء المغرب للتداوي من أمراض الكلي والأمراض الجلدية، ويتردد عليها جلالة الملك كلما حل بالعاصمة العلمية.