ختمت الديفا سميرة سعيد نجمة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مكناس بسهرة غنائية ألهبت حماس عشاقها ومحبيها وخاصة منهم العنصر النسوي الذي شكل النسبة العريضة من الجمهور الذي لم تستوعبه لا أرضية ولا ومدرجات القاعة المغطاة المسيرة بمكناس . بعد أن افتتح عصام حاجي ابن مدينة مكناس المقيم بالديار البلجيكية السهرة الختامية بإدائه مجموعة من أغاني صاحب "ما نا إلا بشر" الفنان عبد الوهاب الدكالي و " سيرة الحب " لأم كلثوم ، استقبلت جماهير القاعة المغطاة بوابل من الزغاريد والهتافات ابنة الرباط التي يعود آخر لقائها بعشاقها بمكناس إلى أحدى دورات مهرجان وليلي الدولي حينما كان الموقع الأثري لوليلي يحتضن فعالياته قبل نقل معظم أنشطته الفنية إلى مدينة مكناس .وبحسها الفني لمرهف ، وتجربتها الغنية ، بادلت اليفا عشاقها بالمثل بإرسالها إليهم قبلات الحب والتقدير .وكان تبادل إشارات التقدير والاحترام ببن الفنانة والمعجبين بأغانيها مؤشرا على التجاوب والتفاعل معها خلال المدة التي أدت فيها مجموعة من أغانيها حديثها وقديمها ، وكانت بذلك سميرة سعيد تدرك أن الحضور من الجمهور المختفة أعمارهلابد وأن يجد ضالته في أغانيها التي عيش رواجها خاصة وأن الديفا التي يبلغ عمرها الفني أزيد من أربعة عقود ونصف عاشت معظمه وهي تؤسس لمكانتها الفنية بالقاهرة عاصمة الأغنية العربية . فعلى امتداد ما لايقل عن ساعتين بعد صعودها إلى المنصة بلباس أنيق يعكس ذوقها الفني قبل أنت تمتشق العلم الوطني ، ألهبت الديفا حماس عشاقها ومحبيها الذين رددوا معها العديد من مقاطع الأغاني التي أدتها ك "مزال ، هوى هوى ، حبيب قلبي ، حبيت هواك ، وجاني بعد يومين و "وعدي يا وعدي " دون أن ينال ذلك شيئا من قدرتها وهي التي اتقلت إلى مدينة مكناس بعد أن أنهت كل مايتعلق بالأغنية التي خصصتها لدعم المنتخب الوطني في مواجهته يوم السبت 11 نونبر المقبل لنظيره الإيفواري . وبتجاوبها وتفاعلها تكون الفنانة سميرة سعيد قد أوفت بالوعد الذي قطعته على نفسها خلال الندوة الصحفية التي عقتها قبل السهرة الختامية .