انطلقت صباح اليوم، اشغال المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، وسط منع الصحافيين من الدخول الى القاعة. وشوهد الياس العماري داخلا مقر الاجتماع مرفوقا بفاطمة الزهراء المنصوري، التي وقعت استدعاءات حضور المجلس الوطني. حضور العماري، كسر الإرهاصات التي وضعت فرضية غيابه تبعا لاستقالته التي وضعها. نقطة الاستقالة التي أدرجت في ذيل جدول الاعمال كنقطة ثانوية، قوت احتمالات عودة الياس العماري، رغم خرجته التي قال فيها أنه ليس كجمال عبد الناصر، الذي تراجع عندما قدم استقالته من زعامة الجمهورية المصرية بدعوى رغبة الشعب. الصحافيون لازالوا لحد كتابة هاته الأسطر مرابضين بجنبات قصر المؤتمرات بالصخيرات، لعلهم يقتنصون تصريحا يعززون به الحدث صبيحة يومه الاحد، لكن الأخبار التي تنتظر في الكواليس تقول على أن الوضع جد متوثر داخل القاعة، مع ترديد تهديدات بنشر غسيل الياس العماري خلال مدة زعامته للحزب،من خلال ماسمي بالكتاب الأسود، الذي روج أنه يتضمن بالارقام مجمل الاختلالات المالية والمناورات الكثيرة التي تنسب للعماري.