ارتفع عدد الأشخاص المعتقلين في ملف الخلية الإرهابية الخطيرة التي تم تفكيكها صباح يوم السبت الماضي بمدينة فاس، إلى ثمانية عناصر بجهة بني ملالخنيفرة ، بعدما تمكنت فرقة من البسيج. فجر أمس الأحد من إلقاء القبض على عنصر آخر. الموقوف الجديد في عقده الثالث يشتغل في البناء، يشتبه في علاقته بتنظيم داعش الإرهابي بدوار آيت سكمين المحسوب على النفوذ الترابي لجماعة آيت منا ولتانة بإقليمأزيلال . ويعتبر العنصر الموقوف ثاني مشتبه به من أزيلال ضمن خلية فاس الإرهابية، حيث سبق لرجال عبد الحق الخيام أن داهموا في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، بالتزامن مع تفكيك خلية فاس، وبنفس البلدة، منزل مشتبه به في علاقته بتنظيم داعش بدوار تعلوين المحسوب على الجماعة الترابية سيدي بولخلف بقيادة آيت مانت دائرة ولتانة بإقليمأزيلال، وألقوا القبض عليه. ووفق مصادر محلية فالشخص الموقوف الذي يعمل بالديار الليبية، جاء إيقافه، على ضوء معلومات استخبارتية دقيقة. وكان عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد داهموا حوالي الساعة السادسة من صباح يوم السبت14أكتوبر الجاري، منزلا شابين عشرينيين ببلدة زاوية الشيخ المحسوبة على تراب إقليمبني ملال للاشتباه بعلاقتهما بتنظيم داعش الإرهابي. وهمت المداهمة، حي أجيبون وحي الموسم وسط زاوية الشيخ، حيث اعتقلت المشتبه فيهما وهما شابان يتراوح عمرهما مابين العشرين والثلاثين سنة، أكدت التحريات الأولية للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، علاقتهما بالتنظيم الإرهابي داعش. وقاد الاعتقال وتفتيش بيتيهما إلى العثور على أجهزة إلكترونية عبارة عن هواتف نقالة وحواسيب، يشتبه في أنها كانت تُستخدم للتنسيق مع قيادة التنظيم الإرهابي داعش.