نفت صديقة منفذ مجزرة لاس فيغاس، أي علم لها بمخططه، مؤكدة أن ستيفن بادوك كان "رجلاً هادئاً ومحباً"، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الحداد في الولاياتالمتحدة. وفي أول تعليق علني لها بعد قيام ستيفن بادوك بإطلاق النار على حشد يحضر حفلاً موسيقياً ما أوقع 58 قتيلاً و489 جريحاً، قالت ماريلو دانلي إنها كانت تأمل في مستقبل هادئ معه. وقالت دانلي في البيان "أحببته وكنت آمل في مستقبل هادئ معاً" وإنه "لم يقل لي أبداً أي شيء أو يصدر عنه أي سلوك يمكن أن أفسره بأي شكل على أن أمراً فظيعاً كهذا سيحصل". وأضافت دانلي أن بادوك قال لها قبل أسبوعين إنه عثر على بطاقة سفر رخيصة لتتمكن من زيارة ذويها في الفلبين، وأنه أرسل إليها مالاً لشراء منزل هناك. وذكرت دانلي، التي تحمل الجنسية الأسترالية، وانتقلت للإقامة في الولاياتالمتحدة قبل 20 عاماً، أنها شعرت بالقلق عندها من أنه يريد قطع علاقته معها. وقالت "لم يخطر لي أبداً أنه كان يخطط لارتكاب عنف ضد أي أحد كان". ولا تزال السلطات الأميركية تحاول كشف دوافع بادوك (64 عاماً)، المحاسب المتقاعد الذي كان يحب لعب القمار، وكيف تمكن من جمع هذه الترسانة من الأسلحة داخل غرفة الفندق، قبل أن يشن الهجوم. ويقول المحققون إن الهجوم كان مخططاً له بعناية، إذ إن بادوك ثبَّت كاميرا على ثقب الباب، واثنتين أخريين في الممر. واستغرق الهجوم 10 دقائق منذ الطلقة الأولى إلى الأخيرة، لكن السلطات لم تؤكد مقتل بادوك إلا بعد أكثر من ساعة على ذلك، بحسب ما أعلن قائد شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو للصحفيين الأربعاء.