طلب صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015 ان يكون حاضرا خلال محاكمته المقررة في بروكسل بتهمة اطلاق النار على شرطيين في مارس 2016، بحسب ما أعلنت النيابة العامة البلجيكية الثلاثاء. وهي قضية اطلاق النار الذي حصل في 15 مارس 2016 وادى الى اصابة سبعة شرطيين بجروح، ما سرع انتهاء فترة اربعة اشهر من فراره، حيث اعتقل بعد ثلاثة ايام في مولنبيك في ضواحي بروكسل. وعبد السلام المغربي البالغ من العمر 28 عاما وهو العنصر الوحيد على قيد الحياة من المشتبه بهم في اعتداءات باريس التي ادت الى مقتل 130 شخصا في 2015، متهم خصوصا "بمحاولة اغتيال في اطار ارهابي ضد عدة شرطيين" ويفترض ان يمثل الى جانب شريك اخر له. وقال متحدث باسم النيابة العامة "خلافا لما كنا نعتقد لقد أبدى الرغبة في حضور جلسة محاكمته"، وذلك في اليوم الاول لجلسات الاستماع في غياب عبد السلام لوكالة فرانس برس والمخصصة لتحديد جدول اعمال المحاكمة التي يفترض ان تنطلق في 18 ديسمبر وتستمر اسبوعا. ولا يزال يفترض تنظيم شروط نقل عبد السلام "على الصعيدين القانوني والامني" كما اكد الناطق باسم النيابة الفدرالية البلجيكية اريك فان دير سيبت. واكد ان الفرنسيين "سيطلبون ضمانات حول عودته".