اختار عبد الرحمان اليوسفي الزعيم التاريخي والوزير الأول السابق، الجلوس إلى جانب عدد من القيادات الاتحادية خلال حفل زفاف نجل كمال الديساوي القيادي في الحزب. وقالت مصادر مطلعة، إن المائدة التي جلس بها اليوسفي ضمت عدة قيادات من بينها عبد الواحد الراضي وحبيب المالكي الرئيس الحالي لمجلس النواب وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وعبد الكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إلى جانب شخصيات اتحادية أخرى. وجلس القيادي الاتحادي بالضبط إلى جانب عبد الكريم بنعتيق الذي تحدث إليه مطولا ، فيما انصبت الأحداث على أشياء عامة مرتبطة بأجواء حفل الزفاف خاصة ولم تتطرق للراهن السياسي تقول مصادر موقع «أحداث أنفو» مشيرة إلى أن اليوسفي بدا بصحة جيدة وبقدرة فائقة على التقاط التفاصيل والاهتمام بالآخر. ووصفت المصادر ذاتها اليوسفي بالرجل «الجلوس» حيث يمضي الوقت معه بسرعة بالنظر إلى تنوع المواضيع التي يمكن الحديث حولها بصحبة الرجل، مضيفة بأن اليوسفي ظل كذلك محافظا على خصلة الإنصات، وعدم النبش في سيرة الآخرين.