مع انطلاق موسم الدخول المدرسي، شرعت مصالح الأمن بطنجة في مطاردة مروجي المخدرات القوية، بعدما صارت ظاهرة ترويج "الغبرة" والأقراص المخدرة بعدد من أحياء المدينة، تثير استياء الساكنة. الإقبال على الأقراص المخدرة، تزامن مع انتعاش نشاط بيع الأدوات المدرسية، بعدما لوحظ تزايد نقط ترويج المخدرات بالمدينة، في الوقت الذي يستعد فيه التلاميذ لاستئناف الدراسة، الأمر الذي أصبح يقلق أولياء أمورهم، خاصة أمام تعمد مجموعة من المروجين تسويق بضاعتهم بجوار بعض المؤسسات التعليمية. الحملة الأمنية، قادت فرقة الأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، مساء أمس، إلى إلقاء القبض على أحد المروجين، 23 سنة، من ذوي السوابق العدلية، بحي "الموظفين"، حين كان يروج المخدرات القوية، حيث كان بحوزته 120 قرصا مخدرا من نوع ريفوتريل، كما مكن البحث معه من إيقاف مزوده الرئيسي بحي بئر الشيفا، 35 سنة، وهو أيضا من ذوي السوابق العدلية في الاتجار في المخدرات القوية وبيع الكحول المهربة. وكان من بين الموقوفين خلال اليومين الأخيرين، الملقب ب "سبيك لوي"، 30 سنة، الذي ألقي عليه القبض يروج المخدرات بشارع المكسيك وسط المدينة، وبحوزته 67 قرص مخدر من نوع "ايكستازي" وغرام من مخدر الكوكايين. كما وقع في قبضة أمن طنجة الملقب ب "الفاسي"، 37 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، بعدما كان يجري البحث عنه من أجل الاتجار في المخدرات القوية. وتواصل مصالح الأمن حملتها، بعد تداول نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الواتساب، تطالب بتدخل الأمن لمواجهة عصابات ترويج المخدرات القوية، وتحذير الآباء من أجل الانتباه لأبنائهم، بعد انتشار أنواع من الأقراص المخدرة شبيهة بقطع الحلوى.