أعلن المدعي العام في مدينة مرسيليا الفرنسية، كزافييه تارابو، أن حادث دهس المارة، الذي وقع صباح الاثنين وأسفر عن مقتل امرأة وإصابة رجل، ليس "حادثا إرهابيا". وأكدا أن "التحقيق يتجه إلى فرضية الاضطراب النفسي"، مضيفا: "عثرنا معه على رسالة على صلة بمستشفى للطب النفسي (...) ونتجه إلى هذه الفرضية". كما قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن مرتكب واقعة مرسيليا معروف لدى الشرطة وسبق له ارتكاب جنح ويعاني من اضطرابات نفسية. وذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أنه تمت إحالة حادث الاصطدام إلى القضاء العادي وليس إلى القضاء المختص في شؤون الإرهاب. وتم اعتقال الرجل، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، بعدما نفذ الحادث الأول في منطقة "لا كغوا غوج"، التي أصيب فيها شخص واحد، والحادث الثاني في منطقة "لافالونتين"، التي قتلت فيها امرأة تبلغ من العمر 42 عاما. ووقع الحادث الأول عند التاسعة والربع بالتوقيت المحلي، بعدها هرب المهاجم بسيارته وتوجه إلى المنطقة الثانية، حيث دهس المرأة قبل أن يفر من مكان الحادث. وأبلغ أحد المشاة الشرطة برقم السيارة ومكان الحادث فاستطاعت توقيف المهاجم بعد وقت قصير من الهجوم. يشار إلى أن المهاجم غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات في قضايا لها علاقة بالتطرف والإرهاب، إلا أن له سجل قضائي له علاقة بقضايا حق عام وهو يعاني من اضطرابات نفسية.