في ردة فعل حول الخبر الاشاعة وما ترتب عنه في نفوس ساكنة مدينة الدشيرة الجهادية بعمالة انزكان ايت ملول، حول ما نشر في بعض المواقع الالكترونية، في موضوع العثور على اطراف بشرية تعود لزوج تمت تصفيته من طرف زوجته بسبب الخيانة الزوجية"، عثر عليها داخل اكياس بلاستيكية بالدشيرة مساء يوم الجمعة 11 غشت الجاري. نفت مصادر امنية بالمديرية الجهوية باكادير، جملة وتفصيلا ما ورد في الخبر، مؤكدة ان الخبر اشاعة، أن مصالح ولاية أمن أكادير لم تباشر أية إجراءات انتقال إلى حي الدشيرة لمعاينة أية أطراف بشرية؛ كما أنها لم تسجل أية جريمة مماثلة ولم تتوصل بأي إشعار أو وشاية تخص أفعال إجرامية مشابهة. واستغرب المصدر تعاطي بعض وسائل الإعلام مع مجموعة من الأخبار الزائفة والإشاعات دون التأكد من صحتها، بالرغم من وجود مصلحة مختصة بالتواصل على مستوى ولاية الأمن تتفاعل بشكل مستمر مع كافة المنابر الإعلامية. وفي نفس الاطار ودائما حول الخبر الاشاعة، فقد نفى مصدر أمني مسؤول يوم الخميس الماضي، أي ساعات قليلة من نشر الخبر السابق، ما تناقلته مواقع الكترونية من أخبار تشير إلى قيام "شخص "ملتح" بتعنيف شقيقته إثر ضبطها تسبح شبه عارية رفقة صديقاتها بشاطئ أكادير، عصر يوم أمس الخميس، مما أدى إلى إغمائها ونقلها إلى المستشفى في حالة صحية حرجة". وأضاف أن مصالح ولاية أمن أكادير لم تعاين ولم تتوصل بأية شكاية أو إشعار بخصوص أفعال مماثلة. كما أن عملية التنسيق مع السلطات المحلية، والمصالح الطبية، والوقاية المدنية، وكذا مع المشرفين على إدارة شاطئ أكادير أوضحت أنه لم يثبت لدى المصالح المذكورة تسجيل أي حالة اعتداء مماثلة يوم أمس الخميس