أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في موريتانيا، أن 85 في المئة من الناخبين صوتوا في الاستفتاء لصالح التعديلات الدستورية التي يتبناها اولد عبدالعزيز، الذي كان دعا إلى هذا الاستفتاء، بعد أن رفض مجلس الشيوخ (الغرفة العليا من البرلمان) اقتراحاته بشأن تعديل الدستور. و ستمكن التعديلات الدستورية التي جرى من أجلها الاستفتاء يوم السبت (5 غشت)، الرئيس ولد عبد العزيز من تغيير العلم الموريتاني ليضم خطين أحمرين من الأعلى والأسفل،تمجيدا لدماء من قاتلوا من أجل تحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي. بالإضافة إلى إلغاء مجلس الشيوخ، الذي سبق للرئيس أن اعتبره عديم الفائدة ومكلف، إلا أن المعارضة اعتبرت هذه التعديلات مدخلا لتعزيز سلطات الرئيس مع التمديد لفترة حكمه.