تم اليوم الجمعة (28 يوليوز)، تدشين مركز تصفية الدم بمستشفى ابن طفيل بمراكش التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بعد إعادة تهيئته وتجهيزه. وهمت أشغال التهيئة والتجهيز، التي بلغت تكلفتها المالية 500 ألف درهم، اقتناء 13 آلة جديدة لتصفية الدم (مولدات) ليصبح العدد 23 آلة ومقر لتخزين الدم، وتهيئة قاعة لتصفية الدم وتجهيزها. ويضم هذا المركز، الذي أشرف على تدشينه والي جهة مراكش-آسفي عبد الفتاح البجيوي، بعد إعادة تهيئته وتجهيزه ثلاث قاعات لتصفية الدم وثلاث مكاتب وقاعة للإنتظار ومكتب خاص بالأطباء الداخليين وصيدلية وقاعة للتخزين ومرافق صحية. وأوضحت رئيسة مصلحة تصفية الدم بمستشفى ابن طفيل البروفيسور إيناس لعواد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إنجاز هذا المركز، الذي كان يضم فقط 10 آلات لتصفية الدم، كلف غلافا ماليا إجماليا قدر ب 2 مليون و242 ألف درهم ضمنه بناء محطة لمعالجة المياه، مضيفة أن اقتناء هذه الأجهزة الجديدة لتصفية الدم سيمكن من تلبية الطلب المتزايد على عمليات تصفية الدم لدى مرضى القصور الكلوي بجهة مراكش-آسفي. يذكر أن هذه المصلحة استقطبت خلال سنة 2016 حوالي 610 مريضا يعانون من القصور الكلوي الحاد، في حين خضع حوالي 4889 مريضا آخر لعمليات تصفية الدم. وحضر حفل التدشين، الذي يندرج في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى ال18 لعيد العرش المجيد، المدير العام للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس البروفسور هشام نجمي والمدير الجهوي للصحة بمراكش السيد خالد الزنجاري، والأطر الطبية والشبه طبية بمركز تصفية الدم، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية.