لبى عبد المجيد الظلمي نداء ربه اليوم الخميس ولم يكتب له أن يزور بيت الله الحرام بعدما أنعم عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأداء مناسك الحج. وكانت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، قد اختارت الأسطورة الرجاوي عبد المجيد الضلمي، ليكون ضمن اللائحة التي أنعم عليها الملك محمد السادس لزيارة الأراضي المقدسة وأداء مناسك الحج لهاته السنة والتي حدد عددها في عشرين رياضيا. ويعد مشوار الظلمي حافلا سواء مع الرجاء أو المنتخب الوطني وما يبقى منقوشا في الذاكرة الكروية المغربية هو طريقة لعبه وحفاظه على برودة دمه وعدم ارتكابه للأخطاء رغم أنه كان يلعب في مركز وسط ميدان دفاعي. واعتزل الظلمي اللعب نهائيا سنة 1991ليحصل بعد ذلك على جائزة اللعب النظيف من منظمة اليونسكو، بعدما لقب بالمايسترو وحافظ على سجله نظيفا من البطاقات الحمراء.