فيما وصفته بالخبر الحصري، نقلت وكالة رويترز عن عضو في الكونغرس الأميركي ومصدرين مطلعين قولهم إن المخابرات الروسية حاولت التجسس على الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الجاري 2017 عن طريق إنشاء صفحات بأسماء مستعارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأشارت المصادر إلى أن نحو 24 حساباً على فيسبوك جرى إنشاؤها لمراقبة مسؤولي حملة ماكرون وبعض المقربين منه أثناء سعيه لإلحاق الهزيمة بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشحين آخرين خلال جولتي الانتخابات الرئاسية. وقالت شركة فيسبوك في أبريل 2017 أنها اتخذت إجراءات ضد الحسابات الوهمية التي نشرت معلومات خاطئة عن الانتخابات الفرنسية لكن الشركة لم تشر إلى محاولة التسلل إلى حسابات مسؤولي حملة ماكرون على شبكات التواصل الاجتماعي. وأنكرت روسيا مراراً التدخل في الانتخابات الفرنسية سواء عن طريق التسلل الإلكتروني أو تسريب رسائل البريد الإلكتروني والوثائق. وقالت أجهزة مخابرات أميركية لرويترز في مايو إن متسللين على صلة بالحكومة الروسية متورطون في التدخل في الانتخابات الفرنسية لكنها لم تقدم أدلة قاطعة على أن الكرملين أمر بعملية التسلل الإلكتروني.