بعد الجدل الكبير الذي أثارته الرسالة المنسوبة لمعتقلي حراك الريف بالحسيمة، والتي أكدوا فيها استنكارهم تصوير زعيم الحراك ناصر الزفزافي بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء شبه عاري،خرجت مندوبية التامك عن صمتها. في بلاغها التوضيحي قالت المندوبية أن ما ادعي أنه «بلاغ» منسوب إلى المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، والذي تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي،«لا وجود له على أرض الواقع، وأنه مجرد كذب وافتراء على هؤلاء النزلات من جهات تهدف إلى استغلال وضعيتهم في السجن من أجل خدمة أجندات لا تمت بصلة لمصلحتهم». وأكد بلاغ المندوبية العامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشكل قاطع استحالة إمكانية تحرير بلاغ مشترك موقع جماعيا من طرف النزلاء المعنيين، مشيرا إلى أن لجوء الجهات إلى نشر نسخة مرقونة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقتطفات منها بمواقع مختلفة، بدل نشر النص الأصلي بتوقيعات النزلاء المعنيين، هو دليل مرة أخرى على أن هذا البلاغ هو من إعداد هذه الجهات وليس صادرا عن هؤلاء النزلاء. وشدد بلاغ إدارة السجن المحلي عين السبع 1 على أن ما نشر بخصوص دخول بعض المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة، وأنها لم تتلق أي إشعار بدخول أي من هؤلاء المعتقلين في إضراب عن الطعام، كما أن جميع النزلاء يتناولون وجباتهم الغذائية بانتظام.