مباشرة بعد إعلان محمد اشرورو، رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء (11 يوليوز)، أمام مجلس النواب أن الحزب سيمتنع عن طرح أسئلته كنوع من الاحتجاج، بادر إدريس الأزمي رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية إلى المطالبة بنقطة نظام، خبر خلالها عن استغرابه من وجود إرادات متعاكسة داخل القبة لمعالجة ملف المطالب الاجتماعية. وقال الأزمي خلال كلمته « نحن مؤسسة دستورية نقوم بدور رقابي لا يمكن أن نمتنع عنه، لكن في نفس الوقت ننوه بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة لمعالجة مختلف القضايا ونعبر عن استغرابنا من الإرادات المتعاكسة رغم وجود إرادة على أعلى مستوى في البلد لإنهاء ملف الاحتجاجات .. مع اتخاذ إجراءات على مستوى عدد من المناطق » . وتساءل الأزمي في ختام مداخلته التي أثارت غضب بعض النواب مما أحدث جلبة داخل القاعة، « لمصلحة من تعطيل المؤسسة البرلمانية ». وكان أشرورو قد برر عدم طرح الأسئلة المبرمجة للجلسة الدستورية بمجموعة من الأسباب، "منها غياب الحكومة و فشلها في معالجة القضايا مما تسبب في ارتفاع درجة الاحتقان بالمملكة، مما فتح الباب أمام دعاة اللاستقرار" وفق تعبير رئيس الفريق النيابي للبام