استعرضت مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب التحديات التي تواجهها النساء لولوج إلى التمويل والأسواق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا» وذلك إلى جانب صعوبات أخرى مرتبقطة بالحواجز الثقافية والاجتماعية. مريم بنصالح، التي شاركت في حفل إطلاق تمويل مشاريع النساء (وي – في) ضمن أشغال قمة مجموعة العشرين بهامبورغ، بدعوة من جيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي، أبرزت ضرورة دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها النساء من أجل تسريع التحول والمرونة الاقتصادية لاسيما على مستوى القارة الإفريقية. كما دعت بنصالح إلى إلى جعل المرأة المقاولة تستفيد من فرص الثورة الصناعية الرابعة من أجل الاستثمار في القطاعات التي تشكل الاقتصادات والتي ليست ممثلة فيها. وكانت مريم بنصالح في أشغال هذا اللقاء العالمي الذي دعا إليه رئيس البنك الدولي، مرفوقة بنبيلة فريدجي رئيسة لجنة العلاقات مع المؤسسات الدولية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب. و شاركت مريم بنصالح ، مرفوقة بنبيلة فرايجي رئيسة لجنة العلاقات الدولية للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، في الجلسة المخصصة للاطلاق الرسمي لمبادرة تمويل مشاريع النساء (وي – في) ضمن أشغال قمة مجموعة العشرين بهامبورغ ، وذلك بدعوة من جيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي . وشارك في هذا النقاش الرفيع المستوى الذي أدارته كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية، إلى جانب مريم بنصالح ، كل من رئيس البنك الدولي، وإيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وسيف يانسن وزير المالية النرويجي السابق.