كشف تقرير حديث من موقع ibtimes البريطاني، أن "المحتالين عبر الإنترنت أصبحوا يستخدمون هويات وهمية على مواقع المواعدة وشبكات وسائل الإعلام الاجتماعية لخداع الضحايا وسرقة أموالهم، من خلال الدخول في علاقة رومانسية معهم، ومن المقرر أن تنمو هذه العمليات الاحتيالية على مدى الأشهر ال 18 المقبلة". وقالت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA) إن "هذا الاحتيال المعروف باسم عملية الاحتيال الرومانسية، يعززه انتشار مواقع التعارف الرئيسية والمواقع الإباحية التي يمكن أن تكشف عن الأسرار الحميمة للضحية، كما أنَّ خروقات البيانات يمكن أن تؤدي أيضاً إلى مزيد من الابتزاز". وأوضحت الوكالة فى تقييمها أنه من المؤكد تقريباً أن "المملكة المتحدة وغيرها من دول العالم ستشهد على المزيد من عمليات الخداع الرومانسي والحملات التي تستهدف الأشخاص الذين يميلون لبدء علاقات عاطفية عن بعد، إذ يلجأ المحتالون إلى الرسائل المباشرة وتكتيكات الاستمالة، ويعتقد الضحايا أنهم يتحدثون إلى شخص حقيقي ويفشون له بأسرار ومعلومات تساعد على سرقتهم". وكشفت الأرقام التي أصدرها المكتب الوطني لمخابرات الاحتيال في كانون الثاني الماضي عن وجود 3889 ضحية من الاحتيال الرومانسي في العام 2016، ما أدى إلى خسارة أكثر من 39 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار).