عبر إلياس العماري، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة عن ارتياحه بعد مثوله أمام لجنة البحث والتحري في عدم تنفيذ برنامج الحسيمة منارة المتوسط،، «أشعر بالارتياح لأنني طالبت منذ مدة بفتح تحقيق ومساءلة المسؤولين، واليوم أساهم من موقعي المتواضع في تكريس سلوك حضاري، فلا أحد فوق القانون، وكل مسؤول مهما كبر شأنه أو صغر، عليه احترام المؤسسات، والقبول بالمساءلة والمحاسبة.« و أضاف العماري في تدوينة على صفحته في الفيسبوك، « كلي ثقة أن تساهم النتائج التي سيكشف عنها البحث والتحري، في اطلاع الجميع على الحقيقة كاملة، وترتيب القرارات المناسبة.« وذكر العماري في تدوينة سابقة متابعيه بالقول، «تذكرون ولاشك أنه سبق لنا كفريق لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين أن تقدمنا بمقترح تشكيل لجنة للتقصي في موضوع تأخر مشاريع برنامج التنمية المجالية لبرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وبعد عرقلة هذه المبادرة من طرف بعض المكونات السياسية؛ وبعد صدور بلاغ الديوان الملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري الأخير القاضي بتكليف المفتشيات العامة لوزارتي الداخلية والمالية بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة في الموضوع؛ ورغم ما تم تداوله من أن الأبحاث ستهم القطاعات الحكومية المعنية فقط؛ فقد طالبت بإلحاح، باعتباري من الموقعين على اتفاقية منارة المتوسط كرئيس للجهة، بأن تفتح معي اللجنة البحث وتتحرى حول مسؤولية مجلس الجهة في تأخر إنجاز البرنامج المتضمن في اتفاقية المنارة.«