خاض حوالي تسعة شبان وامرأتان، من أوساط اجتماعية هشة، اعتصاما مفتوحا من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود السابعة من مساء يوم أمس الخميس (29 يونيو)، بديوان والي جهة كلميم وادنون، بمقر الولاية. ويأتي اعتصام هولاء المواطينين، بديوان الوالي محمد بن ريباك المنتهية ولايته، لمعرفة مآل ونتيجة ملفهم المطلبي، المتمثل في الاستفادة من الإنعاش الوطني، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية، حيث كانوا يعقدون عليه آمالا كبيرة في تسوية مشاكلهم الاجتماعية. مصادر مقربة، أكدت اأه بالفعل كانت لوالي الجهة النية في حلحلة ملفهم وباقي الملفات الاجتماعيةبالمنطقة، إلا أن تعيينه المفاجىء حال دون ذلك. وهددت هذه المجموعة، التي خاضت العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المفتوحة والسلمية أمام العديد من الإدارات والمؤسسات مابين الرباط، وجهة كلميم وادنون، بمواصلة الدفاع عن مطالبها إلى حين الاستجابة لها، عبر أشكال نضالية غير مسبوقة.