اعلنت الحكومة السويدية الاثنين ان مواطنها يوهان غوستافسون الذي خطفه تنظيم القاعدة في نوفمبر 2011 في شمال مالي وصل الى السويد في صحة جيدة، لكن مصير رهينة اخر من جنوب افريقيا خطف معه لا يزال مجهولا. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم للصحافيين "اعلن بسرور ان يوهان وصل الى السويد اليوم واجتمع بعائلته"، عارضة صورة للاخير تحوط به عائلته بعد وصوله. واضافت "استقبلته في البلاد ويمكنني القول انه في صحة جيدة في ضوء الظروف". ورفضت الوزيرة الادلاء بمعلومات عن ظروف الافراج مكتفية بالقول انه حصل "قبل بضعة ايام" وانه كان ثمرة "اعوام عدة من الجهود" التي بذلتها الشرطة والسياسيون والدبلوماسيون والسلطات السويدية والدولية. ورفضت ان تكشف ما اذا تم دفع فدية ام لا، موضحة فقط ان "سياسة السويد تقوم على عدم دفع فدية في حال الخطف". وقال مصدر امني مالي لوكالة فرانس برس "نعم، لقد ساهمنا في الافراج عن الرهينة السويدي. لقد افرج عنه في الصحراء المالية. لقد خطفته مجموعة مرتبطة بالقاعدة. انه بخير. لم تكن المفاوضات سهلة". وكان غوستافسون في مالي حيث كان يقوم برحلة على دراجته النارية بين السويدوجنوب افريقيا. وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عملية الخطف. وقامت القوات الفرنسية بتحرير الهولندي في 2015. واكد عامل انساني جنوب افريقي اختارته العائلات للتفاوض على الافراج عن غوستافسون وماكغون انه لا يملك اي معلومات عن الاخير. وقال امتياز سليمان رئيس منظمة "غيفت اوف ذا غيفرز" غير الحكومية "ليس لدينا معلومات، لا اعتقد ان ستيفن (ماكغون) افرج عنه". وكانت المنظمة اعلنت في مايو 2017 انها لم تعد تتفاوض مع الخاطفين متحدثة عن مأزق، فيما قالت وسائل الاعلام السويدية انها تتفاوض من اجل دفع فدية. وفي الاعوام الاخيرة بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اشرطة مصورة عدة لغوستافسون وماكغون من دون ان يعلن مطالبه في شكل واضح. وطالبت اسرة غوستافسون مرارا بالافراج عنه عبر الاعلام، لكن والده غوران غوستافسون رفض الاثنين الادلاء باي تعليق على الافراج عن نجله. وخطف العديد من المواطنين الغربيين في مالي في الاعوام الاخيرة. وخطفت الكولومبية غلوريا سيسيليا ارغوتي في شباط/فبراير في جنوبمالي من جانب مسلحين يعتقد انهم جهاديون. ولا يزال مصيرها مجهولا. كذلك، خطفت الفرنسية صوفي بترونان التي تتراس منظمة غير حكومية في غاو بشمال مالي نهاية 2016. ومذاك، لم تتبن اي جماعة خطفها.