دخل عمال شركة توزيع الحليب و مشتقاته "سنطرال-دانون" في اضراب وطني دعت له مركزية الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بداية من صباح الإثنين 19 يونيو الجاري، لمدة 48 ساعة،دفاعا عن ملفهم المطلبي،قبل أن يتم تمديده لغاية الجمعة 23يونيو الجاري،بعدما لم يتم فتح حوار من قبل إدارة الشركة يفضي لنتائج مشجعة..وإلى غاية يومه لايزال الإضراب متواصلا مرفوقا باعتصام المستخدمين.. و جاء هذا الإضراب ،حسب ما أفاد به مسؤول الإتحاد المحلي للكدش بسلا العربي خروج''بعد سلسلة من الإضرابات بعدد من المدن أهمها بمدينة وجدة،وبعد اجتماعات وطنية نظمها المستخدمون ،كان آخرها بسلا ، حيث تم الإعلان عن خوض الإضراب الوطني" وأضاف نفس المصدر "أن الإدارة دعت لحوار الجمعة ماقبل الماضية لم يسفر عن نتائج، ووعدت باستئنافه يوم الثلاثاء الماضي لكن لم نتلق أي دعوة لذك .مما جعل المستخدمين يقررون تمديد الإضراب إلى غاية الجمعة 23يونيو الجاري قبل أن يمددوه بشكل مفتوح.." وتأتي هذه الإحتجاجات بعد تبني إدارة الشركة الجديد الفرنسية مشروعا يدعى "طارق" عبارة عن سياسة جديدة في توزيع الحليب ومشتقاته.،قوبلت برفض قوي من العمال بالنظر لما تحمله من إجهاز على مكاسبهم السابقة.. وبررت إدارة الشركة قراراتها تلك، '' بنهجها لسياسة التوزيع بالطلب المسبق، عن طريق تسجيل الطلبات قبل يوم من توزيع المواد عبر موظفين يستعملون الدراجات النارية، ، حيث تقول إدارة الشركة بأن هذه السياسة الجديدة، سهلت عمل الموظفين و الموزعين و قلصت من ساعات عملهم.'' لكن المستخدمين يعتبرون تلك الإجراءات ''مدخلا لضرب استقرارهم في العمل وتقليصا لأجورهم ..''. وخلف هذا التوقف عن التوزيع المنتظم لشركة "مركز الحليب" ، خصاصا في مادة الحليب بعدد من المدن نموذج مدينة طنجة، علما أن مخزن الشركة "سنطرال ليتييغ" بمدينة وجدة، مغلق هو الآخر، منذ ما قبل بداية شهر رمضان، بسبب إضراب مماثل لعمال الشركة. جدير بالذكر أن نقابات أخرى اعلنت عن إضرابات بهذا القطاع الانتاجي منها الإتحاد الجهوي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء ليومي 29/30يونيو الجاري قابلة للتمديد..