أكدت وزارة الصحة أن السيدة الحامل، التي قضت بعد أن منحت الحياة لتوأم، قد حظيت بالعناية اللازمة منذ أن ولجت المستشفى، سواء بتنغير أو بالراشيدية. وأكدت الوزارة أن الراحلة استفادت من الخدمات الصحية والعلاجية الضرورية في مثل هذه الحالات. لكنها قضت إثر مضاعفات التشحم الكبدي، الذي تم تشخيصه خلال خضوعها للفحوصات والتحاليل المخبرية. وأفادت وزارة الصحة في بلاغ توضيحي أصدرته الجمعة 16يونيو 2017بشأن وفاة الآم ، أن المركز الاستشفائي الإقليمي بتنغير، كان استقبل الإثنين 12 يونيو2017 على الساعة السادسة مساء، سيدة حاملا كانت تعاني من ارتفاع الضغط الدموي مع حدوث أزمات التشنج المرتبطة بهذا المرض بمنزلها. وزادت الوزارة مبينة أنه وفور وصولها إلى المستشفى تم التكفل بحالتها وتزويدها بالدم اللازم، وأنجبت توأمين تحت الرعاية الطبية حالتهما الصحية جيدة. لكن حالة الأم الصحية، وفق ما تضمنه بلاغ وزارة الصحة، قد تدهورت مع حدوث نزيف حاد، استلزم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية، في مساء نفس اليوم على متن سيارة الإسعاف التابعة للمستشفى. وقال البلاغ أن الراحلة أجريت لها بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالراشيدية الفحوصات الضرورية، وقدمت لها العلاجات اللازمة، ووجّهت بعدها إلى قسم الإنعاش، حيث أجريت لها تحاليل مخبرية إضافية وفحوصات بالصدى وفحص بالسكانير والتي أثبتت جميعها إصابتها بالتشحم الكبدي. وذكر البلاغ أنه بالرغم من كافة العلاجات والعناية اللازمة، التي قدمت لهذه السيدة بقسم الإنعاش، إلا أن مضاعفات المرض الكبدي أدت الى وفاتها مساء يوم الأربعاء 14 يونيو 2017. وتقدمت الوزارة في ختام بلاغها التوضيحي بتعازيها الحارة إلى أسرة الفقيدة.