ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده غير متأكدة 100% بأن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قد قتل في الضربة الجوية الروسية. ، فيما أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنها ليس لديها معلومات تؤيد مقتل البغدادي. وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف أول أمس الجمعة إن روسيا ليس لديها تأكيد بنسبة مائة في المائة بأن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قد قُتل. وأضاف لافروف أن مقتل زعيم الجماعة أو لتنظيم بشكل عام لا يعني تحقيق نصر عليه. وقال "الخبرة تشير إلى أن هذه الكيانات كانت تستعيد فيما بعد قدراتها العملية ولا تزال نشطة إذا كنا نتحدث عن الدولة الإسلامية والقاعدة ومثيلاتهما الكثيرات". فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) امس الجمعة إنها ليس لديها معلومات تؤيد ما أعلنته موسكو في وقت سابق اليوم عن احتمال أن تكون قواتها قتلت أبو بكر البغدادي في ضربة جوية قرب مدينة الرقة السورية الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز "ليس لدينا معلومات تؤيد تلك التقارير". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق اليوم إنها تتحقق من معلومات بأن ضربة جوية روسية قرب مدينة الرقة السورية ربما أسفرت عن مقتل البغدادي في أواخر ماي. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قيادة الوحدة العسكرية الروسية في سوريا المتمركزة في حيميم "تلقت معلومات عن انعقاد اجتماع في الضاحية الجنوبية للرقة أواخر ماي يشارك فيه قياديون من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي". وأضافت أن "التحقق من المعلومات سمح بمعرفة أن الهدف من الاجتماع هو تنظيم قوافل لخروج المقاتلين من الرقة عبر الممر الجنوبي". وأكد الجيش الروسي أنه قتل في المجموع "حوالي ثلاثين من القادة العسكريين وعددا من المقاتلين يصل إلى 300". وتحدث خصوصا عن سليمان الشواخ "رئيس أمن" البغدادي و"أمير" الرقة أبو حجي المصري و"الأمير" إبراهيم نايف الحاج.